القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار


 "ثقتي في اختيارات الرب يسوع المسيح"


ثقتي في اختيارات الرب يسوع المسيح



مرحباً بكم في موقع قناة جوسبل المتواضع، حيث سنغوص سوياً في موضوع مهم جداً وهو "ثقتي في اختيارات الرب يسوع المسيح". في عالم يعج بالتحديات والمشاكل، قد نجد أنفسنا في لحظات تشعرنا بالقلق والشك، ولكن هل نحن حقاً على حق؟ هل يمكننا أن نثق بأن الله يسوع يختار لنا دائماً ما هو خير؟ دعونا نستكشف سوياً مدى عمق الثقة في اختياراته وكيف يمكن أن تغير حياتنا.


 1: "رؤية الله لمستقبلنا"


عندما نتوقف للحظة ونفكر في الله يسوع، ندرك أنه ليس فقط متواجد في حاضرنا بل يرى أيضاً مستقبلنا. إنه القائد الذي يعرف الطريق التي تؤدي إلى أفضل مصلحتنا. هل نحن مستعدون للثقة به وباختياراته حتى وإن كانت طرقه غامضة أمامنا؟ إنه يسوع الذي قال: "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ." (رو 8: 28). ثقتنا فيه تعني أننا نثق أنه حتى في وجه التحديات، إرادته لنا هي دائماً للخير.


 2: "التغلب على الشكوك"


قد يتساءل البعض: هل يهتم الله حقاً بما نواجهه في حياتنا؟ هل يعلم بضعفاتنا وخوفنا؟ الإجابة ببساطة هي نعم. عندما نثق في اختيارات الله يسوع، نتغلب على الشكوك التي تثبطنا. يقول الكتاب المقدس: "فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟" (رو 8: 31)  إنه الله الذي يسير بنا خلال كل تحدي ويسهم في تقوية إيماننا.


 3: "الثقة في اللحظات الصعبة"


في لحظات الضيق والاختبار، قد نشعر بأننا وحدنا ومهما فعلنا قد لا يكون لدينا مساعدة. ولكن الحقيقة أن الله يسوع معنا دائماً. إنه يقول: "وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ."

 (مت 28: 20) 

هنا تكمن الثقة الحقيقية، في الاعتماد على وعد الله بأنه لن يتركنا أبداً. في هذا الباب، سنستكشف كيف يمكن لثقتنا في الله أن تمنحنا القوة للتحمل والتغلب على التحديات.


 4: "الاستسلام لإرادة الله"


الاستسلام لإرادة الله ليس دائماً أمراً سهلاً. فقد يتضمن ذلك ترك خططنا وأمانينا الشخصية جانباً والسماح لله بأن يقودنا. ومع ذلك، إنه عمل يفتح الباب لنعيش حياة مليئة بالسلام والرضا. عندما نستسلم لإرادة الله، نفتح أنفسنا لعمله فينا ومن خلالنا.


 5: "الاعتماد على حكمة الله"


الحكمة الإلهية تتجاوز فهمنا البشري. في بعض الأحيان، قد يختار الله لنا طرقاً تبدو غير مفهومة، ولكن في النهاية تثبت أنها أفضل بكثير مما نتوقع. قد تكون الثقة في حكمته تحدياً، ولكنها


 أيضاً تجربة تعيد تشكيل عقليتنا وتوجهنا نحو الأمور الروحية.


 6: "الحب اللا محدود لله"


في لحظات الشك والضيق، نحتاج إلى تذكير أن الله يحبنا بلا قيود. إنه حب لا يتأثر بظروفنا أو أعمالنا. يقول الكتاب المقدس: ""فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (رو 8: 38-39).

. الثقة في حبه تسهم في تجاوز الخوف والقلق.


 7: "رحمة الله في حياتنا"


إن رحمة الله تتجلى في اختياراته لنا. فهو يفهم تماماً ما نحتاجه ويمنحنا بلا مقابل. عندما نثق في رحمته، نجد أنفسنا نعيش حياة ممتلئة بالأمل والتفاؤل حتى في وجه الصعاب.


 8: "الثقة في رحلة الحياة"


قد يكون الطريق الذي يسلكه الله لنا معداً بالتحديات والتغييرات، ولكن الثقة تسمح لنا بالسير في هذه الرحلة بثبات. إنها العقيدة بأن الله يسير بنا خطوة بخطوة ويقودنا نحو مصير مشرق.


ختاماً:


في هذا المقال، تجدون كنزاً من الأمل والثقة في اختيارات الرب يسوع المسيح. إنه دعوة للنظر بثقة إلى المستقبل، والاعتماد على إرادته المحبة، والاستمرار في رحلة الثقة المليئة بالتحديات والبهجة. دعونا نسمح لثقتنا بالله أن تشكل حياتنا وتغيرها نحو الأفضل.

تعليقات